الأحد، 25 ديسمبر 2011

محيط الدائرة

محيط الدائرة by sars osama
محيط الدائرة, a photo by sars osama on Flickr.
فكر قليلا معى فى إيجاد محيط الدائرتين

القطران متعامدان فى الدائرة الكبرى ، و المثلث فى الدائرة الصغرى متساوى الأضلاع
هل يمكنك حساب محيط كلا من الدائرتين

الجمعة، 2 ديسمبر 2011

احسن السبل لتحقيق نتائج جيدة اثناء الامتحان

لن أتحدث عن تفاصيل وتقنيات المذاكرة لأن ذلك يتعلق بالقدرات الشخصية والإمكانيات المتوفرة وكذا طبيعة المواد، ما سأحاول أن أشير إليه هو ما يتعلق بنفسية الممتحَن لأن العامل النفسي يعتبر من أهم رهانات النجاح في الإمتحان.

وما أشارككم إياه اليوم هي أفكارا وتوجيهات ونصائح، انطلاقا من التجربة الشخصية أو من خلال البحث والإطلاع، فأتمنى أن تجدوا فيها ما يعينكم ويكون سببا في النجاح والتفوق بإذن الله.

.قبل الإمتحان:

1. علاقة الإنسان بخالقه يجب أن تكون دائما على أحسن ما يكون وبالأخص في وقت الرخاء كما جاء في وصية الرسول صلى الله عليه وسلم لابن عباس رضي الله عنهما حيث قال: « تعرف على الله في الرخاء يعرفك في الشدة ».

2. احرص على التوكل على الله في ما تقوم به، وادع الله أن يفتح بصيرتك ويوفقك إلى ما تصبوا إليه.

3. أخلص نية طلب العلم فتنال بذلك الأجر العظيم لطالب العلم.

4. حافظ على علاقة طيبة مع والديك، فرضى الله في رضاهما وسخطه في سخطهما كما أن دعاؤهما سلاح قوي..

ليلة الإمتحان:

1. احرص على تحضير وترتيب كل الأدوات والوثائق اللازمة.

2. تحدث مع من تجد منه الأنس والدعم المعنوي.

3. أقنع نفسك بأنك قد ذاكرت وأنك على أتم الإستعداد.

4. إن تذكرت، أو تم تذكيرك بأنك نسيت فقرة أو مفهوما أو جزء معينا من المادة، فحاول أن تذاكره بهدوء دون أن تصاب بالذعر، مع الحرص على النوم المبكر.

5. نم باكرا لتستيقظ باكرا وترتاح نفسيا يوم الإمتحان، وهو أمر ضروري في حالة إمتحانات الباكالوريا مثلا أو الإمتحانات الجهوية إذ تكون مطالبا بإجراء امتحانين أو أكثر في اليوم الواحد، وصدقوني فإنه حين لا تنال قسطا كافيا من النوم فإن المادة الأخيرة بالتأكيد ستجدك مستنزف الطاقة وبالتالي غير قادر على التركيز.

يوم الإمتحان:

1. الإستيقاظ الباكر يمنحك الوقت الكافي لتستعد نفسيا ولوجستيكيا للإمتحان.

2. لا تتعب نفسك بالتمارين الرياضية.

3. في حالة عدم القدرة على النوم ليلة الإمتحان أو الإحساس بالنعاس، فلك الحرية في تناول منبهات أو ما يساعدك على البقاء صاحيا من فيتامينات، دون اللجوء إلى المنشطات، لما لها من الآثار السلبية على الصحة.

4. فطور جيد يساعدك يمنحك الطاقة الكافية ليوم الإمتحان، وليس من الضروري أن تتناول شيئا خارج المألوف بل على العكس يجب أن تحرص على وجبة الفطور المعتادة حتى تتجنب أي مشاكل غير متوقعة في الجهاز الهضمي.

5. الحرص على الخروج إلى الإمتحان بكل ثقة في نفسك.

6. الذهاب باكرا لمكان الإمتحان يساعدك على التكيف نفسيا مع الجو، كما أن الوصول متأخرا قد يؤثر على أدائك في الإمتحان.

7. تجنب نوعين من الناس: المتباهي الذي قد يشعرك بأنك لم تذاكر ما يكفي، والمتوجس المذعور الذي قد يعديك.

8. خذ معك سكريات وماء في حالة الإمتحانات الطويلة، حتى تحافظ على طاقتك.

داخل قاعة الإمتحان:

1. اجلس في اعتدال ولا تنظر إلى أحد.

2. نظم الطاولة قبل البدء.

3. قبل أن تبدأ قراءة الأسئلة تمهل لدقيقة على الأكثر، تنفس فيها بعمق وإن كنت لا تزال في حالة ذعر اقرأ آيات الكرسي وسم الله تعالى واتل الدعاء التالي: « اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا وإنك تجعل الحزن إذا شئت سهلا ».

4. الإمتحان ليس سباقا، ومن يخرج أولا فذلك لأحد أمرين، إما أنه قد استسلم أو أنه عبقري إلى درجة خارقة، وهو أمر لا يجعله محل منافسة.

5. لا تحاول أن تغش في أي حال من الأحوال، لأن ذلك ليس من أخلاق المسلم والغش منهي عنه بأمر صريح من الرسول صلى الله عليه وسلم، وكذلك لأن الدراسة تمنحك وظيفة، وإن كانت شهادتك من الغش فإن وظيفتك ستكون قائمة على حرام، ولست في محل يسمح لي بالإفتاء..

بعد الإمتحان:

1. في حالة بقيت ورقة الأسئلة معك، لا تحاول في أي حال من الأحوال وبأي وسيلة من الوسائل أن تقرأها، بل أنصحك برميها في أقرب صندوق قمامة، وهذا ما أفعله دائما.

2. لا تتحسر على ما فات وما ضاع، صدقني حتى وإن كان الخطأ بديهيا، فلا تعاتب نفسك فذلك من الماضي..

3. لا تراجع الأسئلة مع زملائك أبدا، ولتنس أمر الإمتحان في قبل الخروج من القاعة.

4. لازال الوقت متاحا لك أن تدعو الله.

5. لا تتعب نفسك في انتظار النتائج وانهمك في بدء مشاريع العطلة ونل قسطا وافرا من الراحة.

ولا أقول بأن الإمتحان سيكون سهلا، لكن النتيجة تستحق العناء، وما لا يستحق أن تتعب لأجله لا يستحق أن تفرح به.

ولمن لم يوفق في الإمتحانات أقول أنه ليس هناك ما يسمى بالفشل بل هي تجارب نستفيد منها، في النهاية فالتجربة هي ما تحصل عليه حين لا تحقق ما تريد.

الرتبة هي بالفعل أمر مهم، فلا أحد يتذكر من مشى على سطح القمر للمرة الثانية أو العداء الحاصل على ثاني رقم قياسي، لكن معظمنا يعرف الأوائل.. لكن سيقول قائل ليس بالإمكان أن نحصل جميعا على الرتبة الأولى فأجيب بأنه أن تقدم أحسن ما عندك خير من أن تكون الأحسن، لأنك إن قدمت أحسن ماعندك يكون الجزاء من جنس العمل، وتكون مرتاحا نفسيا.

الخيبة والتحسر على النتيجة لا قدر الله هي فرصة نتذكر بها إمتحان الآخرة ونعمل للإمتحان الأعظم، حتى نتجنب أن نتحسر ونندم حيث لا ينفع الندم.

وفي النهاية أدعو الله العلي القدير أن يوفق الجميع في امتحانات الدنيا والآخرة، ويجعلنا من الفائزين الناجحين دنيا وآخرة

الخميس، 21 يوليو 2011

أحذرو القناعات السلبية


أحذرو القناعات السلبية

طالب الرياضيات

في إحدى جامعات كولومبيا حضر أحد الطلاب محاضرة للرياضيات وجلس في آخر القاعة ونام بهدوء وفي نهاية المحاضرة استيقظ على أصوات الطلاب ونظر إلى السبورة فوجد مسألتين فنقلهما بسرعة وخرج من القاعة وعندما رجع البيت بدأ يفكر في حلهما وكانتا من النوع الصعب جدا فذهب إلى مكتبة الجامعة وأخذ المراجع اللازمة  وبعد أربعة أيام استطاع أن يحل المسألة الأولى، وفي محاضرة الرياضيات اللاحقة استغرب أن الدكتور لم يطلب منهم الواجب  فذهب إليه وقال له : لقد استغرقت في حل المسألة الأولى أربعة أيام وحللتها في أربع أوراق. تعجب الدكتور وقال للطالب : ولكني لم أعطكم أي واجب والمسألتان اللتين كتبتهما على السبورة هي أمثلة للمسائل التي عجز العلم عن حلها. إن هذه القناعة السلبية جعلت الكثير من العلماء لا يفكرون حتى في محاولة حل هذه المسألة ولو كان الطالب مستيقظا وسمع شرح المحاضر لما فكر في حل المسألة .ولكن رب نومة نافعة ومازالت هذه المسألة بورقاتها الأربع معروضة في تلك الجامعة.
اعتقاد بين رياضي الجري

قبل خمسين عام كان هناك اعتقاد بين رياضي الجري أن الإنسان لا يستطيع أن يقطع ميل في أقل من أربع دقائق وأن أي شخص يحاول كسر الرقم سوف ينفجر قلبه ولكن أحد الرياضيين سأل هل هناك شخص حاول وانفجر قلبه ، فجاءته الإجابة بالنفي فبدأ بالتمرن حتى استطاع أن يكسر الرقم ويقطع مسافة ميل في أقل من أربع دقائق. في البداية ظن العالم أنه مجنون أو أن ساعته غير صحيحة ولكن بعد أن رأوه صدقوا الأمر واستطاع في نفس العام أكثر من 100 رياضي أن يكسر ذلك الرقم بالطبع القناعة السلبية هي التي منعتهم أن يحاولوا من قبل فلما زالت القناعة استطاعوا أن يبدعوا ..
حقاً إنها القناعات ..لذلك يجب ألا ندع الأفكار السلبية والاعتقادات الخاطئة عن أنفسنا أن تتحكم في حياتنا… نجد كثير من الناس قد يحجم عن عمل ما من أجل أنه يعتقد عن نفسه أنه ضعيف وغير قادر وغير واثق من نفسه…وهو في الحقيقة قد يكون عكس ذلك تماماً… ونرى كذلك إنسان يريد أن يغير حياته للأفضل ولكن يواجه من أهله أو أقاربه أو زملاءه بكلمات محبطه وأمثال لا علاقة لها بالواقع فيستجيب لها وفي الحقيقة إذا تغيرت حياته كما كان يريد بمشيئة الله فإنه سوف يجني ثمارها مستقبلا
الفيل والحبل الصغير

كنت أفكر ذات يوم في حيوان الفيل، وفجأة استوقفتني فكرة حيرتني وهي حقيقة أن هذه المخلوقات الضخمة قد تم تقييدها في حديقة الحيوان بواسطة حبل صغير يلف حول قدم الفيل الأمامية، فليس هناك سلاسل ضخمة ولا أقفاص.. كان من الملاحظ جداً أن الفيل يستطيع وببساطة أن يتحرر من قيده في أي وقت يشاء لكنه لسبب ما لا يقدم على ذلك! شاهدت مدرب الفيل بالقرب منه وسألته: لم تقف هذه الحيوانات الضخمة مكانها ولا تقوم بأي محاولة للهرب؟ أجاب المدرب: حينما كانت هذه الحيوانات الضخمة حديثة الولادة وكانت أصغر بكثير مما هي عليه الآن، كنا نستخدم لها نفس حجم القيد الحالي لنربطها به. وكانت تلك القيود في ذلك العمر كافية لتقييدها.. وتكبر هذه الحيوانات معتقدة أنها لا تزال غير قادرة على فك القيود والتحرر منها بل تظل على اعتقاد أن الحبل لا يزال يقيدها ولذلك هي لا تحاول أبداً أن تتحرر منه ، كنت مندهشاً جداً. هذه الحيوانات التي تملك القوة لرفع أوزان هائلة تستطيع وببساطة أن تتحرر من قيودها، لكنها اعتقدت أنها لم تستطع فعلقت مكانها كحيوان الفيل، الكثير منا أيضاً يمضون في الحياة معلقين بقناعة مفادها أننا لا نستطيع أن ننجز أو نغير شيئاً وذلك ببساطة لأننا نعتقد أننا عاجزون عن ذلك أو أننا حاولنا ذات يوم ولم نفلح. حاول أن تصنع شيئاً.. وتغير من حياتك بطريقة إيجابية لأنه في حياتنا توجد كثير من القناعات السلبية التي نجعلها شماعة للفشل، فكثيراً ما نسمع كلمة : مستحيل , صعب , مقدرش … وهذه ليست إلا قناعات سالبة ليس لها من الحقيقة من شيء والإنسان الجاد المتوكل على الله يستطيع التخلص منها بسهولة… فلماذا لانكسر تلك القناعات السالبة بإرادة من حديد نشق من خلالها طريقنا نحو القمة.----------------------------------------------------------------------------------------- Hisham Saeed

الخميس، 5 مايو 2011

البطاطس المقلية

للأهمية

بعدما اجبرتها وزارة الصحة الامريكية على وضع السعرات الحرارية على المنتجات الغذائية والوجبات السريعة .....وايضا توضيح المواد الضارة الموجودة في مأكولاتهم المقدمة للزبائن..

التحذير اللذى تم وضعه غصب عنهم على مأكولاتهم

هذا بأمريكا ، فما بالك بمأكولاتهم اللتى تأتى إلينا منهم أكيد أخس وأخس لأنه لا يوجد رقابه




ترجمة التحذير الموجود فى الصورة

********************************************

تحـــــذير :

إن الأطعمة التي نقدمها هنا قد تحتوي على مواد كيميائية معروف عنها أنها تسبب السرطان او تشوهات خلقية للمواليد أو أي أضرار وراثية.
البطاطس المطبوخة المحمرة مثل أعواد البطاطس المقلية والقطع المحمرة والبطاطس المخبوزة تحتوي على مادة الأكريلاميد وهي مادة كيميائية معروف عنها في ولاية كاليفورنيا انها تسبب السرطان.

الأطعمة الأخرى التي تباع هنا مثل الهامبورغر والبسكويتات والقهوة أيضا تحتوي على مادة الأكريلاميد. ولكن بشكل عام بتركيزات أقل من البطاطس المقلية.
نحن لا نضيف مادة الأكريلاميد الى أطعمتنا ولكنها تتكون عند تحمير البطاطس وبعض المأكولات.

وكالة الصحة والغذاء الأمريكية لم تنصح الناس بالتوقف عن أكل البطاطس المخبوزة والمقلية ولا الأطعمة الأخرى التي تحتوي على مادة الأكريلاميد.


لمزيد من المعلومات اقرأ في www.fda.gov .

الأحد، 17 أبريل 2011

أفلام الكرتون تسلية محفوفة بالمخاطر


أفلام الكرتون تسلية محفوفة بالمخاطر
يقول أحد علماء النفس: «إذا كان السجن هو جامعة الجريمة، فإن التلفزيون هو المدرسة الاعدادية لانحراف الأحداث».. إن هذه المقولة على قلة ما تحويها من كلمات إلا ان فيها الكثير من المعاني، فلا يكاد بيت أو ربما غرفة تخلو من هذا الجهاز الذي زحف الينا دون سابق استئذان وأصبح في عصر الفضائيات يعرض الغث والسمين، بينما الأعين تتعلق به وتتلهف لما تراه، وكثيرا ما تحدث الكتاب عن أضرار التلفاز من مختلف النواحي الصحية والاجتماعية والنفسية وغيرها، ولكننا في تحقيقنا هذا الاسبوع نتحدث عن أثر مسلسلات الأطفال أو كما يسمى «أفلام الكرتون» على الطفل نفسه. فطفل اليوم هو شاب الغد، ونشأته مهمة جدا، وقد يستغرب البعض بأن لتلك النوعية من الأفلام أضرارا جسيمة على الطفل، ولكنها الحقيقة التي نضعها بين أيديكم لعدد من المختصين الذين أبدوا رأيهم بحياد شديد وموضوعية، مع ذكرنا لنماذج من أبرز أفلام الكرتون وأكثرها اقبالا من الاطفال وما بها من مغالطات تمس اللغة والعقيدة اللذين هما الأساس في تربية الابناء وتوجيههم للصواب. يقول الباحث الاجتماعي بدر البحري: ان الأفلام الكرتونية التي كانت تعرض في السابق كانت ذات هدف معين وواضح، وكانت موافقة لعقلية الطفل الصغير،
أما الآن فإنه نظرا للنضج الثقافي والانفتاح الإعلامي أصبحت تلك المسلسلات بعيدة أبعد ما تكون عن الواقع، فقد اقحم فيها الخيال بشكل كبير وأصبحت بها معان بارزة تمس نشأة الطفل بل وتؤثر على معتقداته الدينية، كيف لا وهو يرى تلك الشخصية الكرتونية وقد خلقت شخصية جديدة مع اننا نغرس في عقول أبنائنا ان الخلق بيد الله عز وجل وحده وانه ليس بمقدور أي انسان ان يخلق شيئا مهما بلغ من التقدم، هذا علاوة على تلك الحوادث التي أصبحنا نسمع عنها ونرى من أطفال قضوا نحبهم نتيجة متابعتهم لبعض برامج الكرتون، فكم من طفل ألقى بنفسه من علو وارتفاع كبيرين أسوة بفعل شخصيته الكرتونية التي تعلق بها، هذا عدا استخدام أساليب كلامية نابية من المفروض ان نبعد عنها الاطفال مثل «وقح، غبي، حقير.... وغيرها»
والحقيقة ان المرء يكاد يستغرب وجود قنوات فضائية تعرض مسلسلات الأطفال على مدار الساعة، فيلجأ اليها الطفل نظرا لعدم وجود البديل الذي من المفروض ان يهتم به، علما ان هنالك العديد من أشرطة الفيديو القيمة التي تهدف الى تعليم الطفل أصول اللغة والحساب تباع في مختلف المحلات والتي من المفروض ان يستخدمها الآباء والأمهات في تعليم أطفالهم، بل والأهم هو ان يتم عرض تلك الأشرطة في القنوات الفضائية كي تستفيد منها أكبر شريحة ممكنة من الصغار. ويضيف: ان أفلام الكرتون الحالية والحديثة بالذات تؤثر بشكل كبير جدا على لغة الطفل، حيث ان عملية التعريب لها تكون ركيكة جدا وضعيفة ومحشوة بالعديد من الألفاظ العامية، مما يجعل المرء يتيقن تمام اليقين ان هنالك محاربة حقيقية للغة العربية الفصحى وبشكل واضح وصريح، وأبرز دليل على ذلك مسلسل «تيمون وبومبا» الذي يشتت عقلية الطفل ما بين اللغة الفصحى والعامية. وأعتقد انه إما ان يتم التعريب بشكل صحيح وباللغة السليمة أو ألا يتم ذلك حفاظا على لغتنا العربية التي نستقيها من القرآن الكريم، وهنا أود التنويه الى تجربة دول مجلس التعاون في عرض برامج هادفة وباللغة العربية الصحيحة، وأبرزها برنامج «افتح يا سمسم» التعليمي الترفيهي، وبرنامج «سلامتك» التثقيفي، مما يدل على وجود طاقات بشرية كبيرة يقابلها وفرة مادية متميزة، لذا فليس من الصعوبة بمكان تكوين لجنة تضم مؤسسات اعلامية ومختصين من علماء نفس واجتماع وتربويين وعلماء دين لبحث انتاج برامج كرتونية هادفة للأطفال.
وفي السياق ذاته تتحدث الباحثة النفسية زليخة عبيد فتقول: انه اذا ما كان المسلسل ذا مضمون اجتماعي وديني ونفسي جيد فإن التأثير لابد وان يكون بالايجاب، شريطة جلوس الأهل مع الطفل لافهامه الناحية الايجابية والدروس المستفادة، وأكبر مثال على مثل تلك النوعية من البرامج هو برنامج «أطفال الغد» الذي يحث الطفل على القيام بكل ما هو ايجابي من خلال سرد لنماذج من الواقع يستفيد منها الطفل في ممارساته وحياته، ومما لاشك فيه ان للرسوم المتحركة تأثير قوي في سلوك الطفل اليومي، ويبدأ التغيير في كلام الطفل من خلال استخداماته للألفاظ والأساليب التي يسمعها، كما ان الطفل حين يتعلق ببطل معين فإنه يرغب في ان تكون جميع مقتنياته وأدواته مرسوم عليها شخصيته المحببة، وهكذا نلاحظ انه بدلا من ان نعلّم الطفل الانضباط في سلوكه نراه يتوجه للمدرسة وهو محاط بالشخصية التي تعلق بها، كما ان كثرة جلوس الطفل أمام شاشة التلفاز يخلق منه شخصا غير مبال وكسول حتى عن تأدية الصلاة، وتتسم شخصيته بالبلادة والخمول علاوة على ما نلاحظه عليهم من السمنة نتيجة تناول الاطعمة أمام التلفاز وقلة الحركة، ومن خلال ملاحظة بسيطة نلاحظ ان أغلب ما يعرض على الأطفال هي مسلسلات تعتمد على الخيال البحت، مثلما نلاحظ في برنامج «عالم الديجيتال» وهكذا يعيش الطفل وسط صراع بين الواقع والخيال، بل وينمو بداخله الخيال المريض نظرا لما يراه أمام عينيه من حروب وقتل، كما ان معاملاته اليومية ستتسم بالعنف ويظهر ذلك في تصرفاته مع أقرب المقربين اليه في البيت،
وبالاضافة لذلك فإننا نلاحظ جيدا ان أفلام الكرتون تلك تظهر الذكاء على انه الخبث، والطيبة على انها السذاجة وقلة الحيلة، مما ينعكس بصورة أو بأخرى في عقلية الطفل وتجعله يستخدم ذكاءه في أمور ضارة به وبمن حوله. يجب الانتقاء وتستطرد الباحثة النفسية ان نظرة واحدة لأسماء الشركات المنتجة تضع أمامنا حقيقة هامة وهي انها شركات غربية هدفها الأساسي زعزعة الأمة الاسلامية عن مبادئها الاسلامية، والهاء الطفل بكل ما من شأنه ان يزرع بداخله سلوكيات غير بريئة وصفات غير أخلاقية كالكذب والخيانة، وحتى لو تمت ترجمة تلك الأفلام الى العربية فإن تغيير اللغة للعربية لن يغير شيئا من المضمون، وهنا لا نكاد نستغرب عناد وتمرد الاطفال في تعاملاتهم وتصرفاتهم والتي تشربوها من مشاهدتهم غير المراقبة لتلك الأفلام،
ولنأخذ مثالاً على ذلك برنامج الكرتون «تيمون وبومبا» والذي يدور حول أكل الحشرات والديدان وهي أمور مقززة في الواقع ولكن استخدم في سبيل الترويج لها الألوان الملفتة والخلفيات المبهرة والمؤثرات الصوتية القوية والجذابة دون الأخذ بعين الاعتبار المضمون وتأثير مثل هذه الأفلام على تكوين جوانب مهمة في شخصية الطفل. تعليم المكائد من خلال احدى مؤلفاتها تقول الكاتبة طيبة اليحيى ان البرامج المخصصة أصلاً للأطفال مثل «الكارتون» أو القصص الأجنبية المترجمة نجدها لم تنتج أساساً لأطفالنا المسلمين، وإنما لأطفال الغرب، بل ان المجتمع الغربي ذاته نبذ أنواعاً كثيرة منها أفلام الخيال العلمي المثيرة وأفلام الفضاء والقتال الدائر فيه، بعد ما تبين للعلماء ضررها في تخريب نفسية الأطفال، إذ توسع أعمال العنف في نفوسهم وتجعلهم يعتادونها، فضلاً عن الاستغراق في الخيال وما في ذلك من ضرر جسيم،
بالاضافة إلى ان كثيراً من أفلام الرسوم المتحركة (الكارتون) تتضمن قصص الحب والغرام، حتى بين الكلاب والحيوانات الأخرى، ألم نر القطة في تلك البرامج على أعلى مستوى من الأناقة تتزين برموش طويلة وعيون كحيلة جميلة وكعب عال تتمايل لتخطف قلب القط، علاوة على التركيز على اظهار صور الاقتتال لأجل الأنثى والسكر أيضاً والتدخين واللصوصية والاحتيال والكذب وغيرها من الصفات غير الأخلاقية، كل تلك العروض تقتحم عالم الصغار وتلطخ الفطرة البريئة تلطيخاً بحجة انها «برامج أطفال» مضيفة ان البرامج الموجهة للأطفال في منطقتنا على نوعين أولاً برامج باللغة الاجنبية وهذا النوع من البرامج يتعرف الطفل على محتواها من خلال الصورة فقط،
وهي تشتمل على مغامرات عجيبة وأشهرها «بوباي» الذي على شهرته وانتشاره وشغف الصغار والكبار به لا يمثل شيئاً إنما يجسد صراعاً بين جبارين من أجل امرأة، فيرتبط الاثنان معها بعلاقة «غرامية» مع انها تفضل أحدهما، وتلد منه طفلاً، لكن حقيقة علاقتها بالرجلين مجهولة لعقلية طفلنا المسلم، وكأنما هذا البرنامج تأكيد لما تحمله الأغنية والفيلم والتمثيلية والمسلسل من معان،
ثم يأتي برنامج توم وجيري الذي لا شك في ان عرضه ممتع ومسل، إلا انه لا يرتكز على قاعدة تربوية سليمة، فهو يعتمد على المقالب والكمائن وكلا شخصيتي العرض يضمر الحقد للآخر والرغبة في الانتقام منه، وصراعاتها لا تنتهي وأساس ذلك المكائد المسلية، التي عن طريقها توصل للطفل أفكار خطيرة على عقليته.
أما برنامج الأطفال الـ «ميكي ماوس» فهو يحمل في ظاهره مغالطة علمية وواقعية واضحة وهو وجود فأر يطير وخلاصة هذا المسلسل عبارة عن تأكيد للقوى الخيالية الخارقة الجبارة «الخرافية» التي تقف مع المضطر وتنقذه في أحلك الظروف وأشدها حرجاً، فهذه «القوة الخرافية» هي الرجاء والأمل في الخلاص ومثل هذه الأفكار من شأنها ان تهز عقيدة الطفل هزاً عنيفاً فتنحي عن ذهنه الصغير قرب الله من عبده واجابته له حين يدعو وعون الله عز وجل وهذه الأمور هي القوى الغيبية الحقيقية،
والنتيجة ان هذه النوعية من البرامج وان كنا نعترف انها ذات تقنية عالية ومسلية وشيقة ومن شأنها ان تجذب الأبناء فتصرف شغبهم وازعاجهم عن الآباء إلا انها بما فيها من مغامرات عجيبة ذات موضوعات سيئة من الناحية التربوية وذات توجيهات خاطئة تنحرف بالأطفال عن الأخلاق السليمة وتنمي فيهم السلوك السييء بسبب ما فيها من أخلاقيات سيئة أما برامج الصنف الثاني فهي إما عربية أو مدبلجة وهي إما قصص تاريخية أو خيالية أو قصص المغامرات، وما دامت هذه الأفلام باللغة العربية الفصحى فإن تأثيرها سيكون مباشراً على الأطفال إذ هنا سوف تخدمه اللغة اضافة إلى الصورة، والنتيجة النهائية ان هذه البرامج في جملتها لا تخدم الطفل من الناحية التربوية الاسلامية، بل تحمل في ثناياها الهدم الحقيقي لذا فمن الضرورة بمكان وقف استيراد برامج الأطفال الأجنبية ووقف دبلجتها لأن تعريبها لا يمثل المحتوى وإنما يقتصر على اللغة فقط، وإنتاج برامج أطفال اسلامية الطابع، عربية اللسان والقلب يشارك في تخطيطها وتنفيذها نخبة من المتخصصين في الدراسات الاسلامية واللغة والتربية وعلم النفس والإعلام والفنون. رأي الدين يوضح عبدالله محمد الحمادي واعظ أول بوزارة العدل والشئون الاسلامية والأوقاف بدبي انه مما لا شك فيه ان للتلفاز تأثير «قوي» على نفسية وعقلية أفراد المجتمع بشكل عام وعلى الأطفال بشكل خاص وبنظرة عابرة على هيئة الأطفال أثناء متابعتهم للبرامج يؤكد صحة تلك المقولة حيث نرى أجساماً صغيرة مستلقية على الأرض تشاهد بشغف وتسمع بلهف لما تبصر وتطالع، ومن هنا اثبتت الدراسات الكثيرة الشرقية منها والغربية خطورة هذا الجهاز وان ضرره أكثر من نفعه وما يهمنا هنا هو الحديث عن الضرر الكامن وراء ما يُطلق عليه أفلام الكرتون أو «الصور المتحركة» ففي لمحة سريعة يمكن ايجاز ضرر الجهاز ذاته على الطفل في انه
يقلل من نشاط الطفل الحركي مما يؤدي به إلى الخمول والكسل،
كما انه يخفف من ساعات اللعب الضروري للطفل لطول ساعات البث وما هو معروف ان اللعب والحركة ضروريان لنمو عقل الطفل وجسده،
ثم ان جهاز التلفاز يشكل شخصية الطفل كيفما يشاء، وبحسب أهداف من يقوم على بث البرامج ويغرس في نفوسهم القيم الهابطة أو العالية الأخلاق السيئة أو الحسنة حسب ما يشاهده الطفل ويراه،
بالاضافة إلى ان التلفاز يرهق العقل والذهن ويمتص كل طاقتهما ونشاطهما حيث يظل الطفل يحفظ ما يرى ويسمع وهذا لا شك في انه يحتاج إلى طاقة ذهنية عالية لذا فمن غير المستغرب ان نرى الطفل بعد مشاهدة طويلة للصور المتحركة لا يستطيع المذاكرة ولا الحفظ ولا الفهم ولا الاستيعاب. ويضيف: أما ضرر أفلام الكرتون أو الصور المتحركة على الأطفال فحدث ولا حرج، وتشعر أحياناً بل وتكاد تتيقن ان ما يُعرض ويُباع من الصور المتحركة قد بيت له بليل أي خُطط له قل من قبل لإفساد عقائد ودين وأخلاق أطفال المسلمين، فينشأ الطفل على الوقاحة وقلة الأدب وضعف الحياء وسوء الخلق والانسلاخ من كل ما هو فاضل وبعرض بسيط لبعض أشهر برامج الكرتون ستتضح الحقيقة والرؤية الكاملة،
فعدنان ولينا هي احدى المسلسلات الكرتونية التي هي عبارة عن فكرة لرجل من اليابان يحكي فيه تقريبا قصة الحرب العالمية الثانية، وبالتحديد من اسقاط القنبلة الذرية على اليابان وكل القصة تدور حول بطلين الأول فتاة واسمها لينا والثاني شاب وسيم شجاع اسمه عدنان، بينهما علاقة حب وغرام بحيث يضحي عدنان بنفسه ويخاطر بحياته لانقاذها، وانظر إلى الفتاة لين ينا مكشوفة الشعر قصيرة الملابس تخرج أحياناً بملابسها الداخلية، فماذا تتعلم الفتاة المسلمة الصغيرة عندما تشاهد مثل هذا، هل تتعلم الحياء والعفة؟ لا أظن ان الجواب نعم بالتأكيد، وانظر إلى عدنان هو يحمل لينا ويجري بها مع أنها ليست من محارمه، وانظر إلى هذه الفتاة «لينا» عندما تحتضن عدنان فماذا يتعلم الصغار من الصبية من ذكور وإناث عندما يرون هذه المعانقة والعشق فعلى أي خلق ينشأون؟ قيم هدامة ويواصل، وانظر إلى الصغير الآخر وهو «عبسي» عاري الملابس يحب صغار الخنازير ويلعب بها، ويصيد الكبار ويشويها ويأكلها ويحملها تارة ليمشي بها، ليغرس في نفوس صغار أطفال المسلمين حب الخنازير وعدم كراهيتها، مع ان الله في القرآن حرمها ووصفها بأنها رجس وقد أثبتت الدراسات الطبية الحديثة ضرر لحم الخنزير وقذارته وانظر إلى لينا وهي تصلي في حال الشدة وصلاتها عبارة عن ان تضم يديها إلى بعضهما ثم تغمض عينيها وتنظر إلى أعلى وهي صلاة النصارى فتتعلم المسلمة الصغيرة هذا في حين انها تجهل صلاتها،
وبعد ذلك دعونا نتحدث عن مسلسل الأطفال «السنافر» والذي يبدأ بعبارة «كان في قديم الزمان في مجاهل الغابة كانت توجد قرية مخفية تعيش فيها مخلوقات صغيرة تطلق على نفسها اسم السنافر وكانوا يحبون الخير»، هذه العبارة تؤكد في نفسية الطفل ان القصة حقيقية وليست مجرد خيال مع ان القصة كلها خيال في خيال، وكم لهذا المسلسل من خطر على أخلاق وعقائد الأطفال، فبالنظر إلى «سنفورة» الصغيرة، نرى انها مكشوفة الشعر، قصيرة الملابس، تلبس الحذاء كل هذه محظورات ومحرمات تتربى عليها الطفلة المسلمة، وانظر إليها وهي تتمايل بين السنافر ثم تذهب إلى السنفور الشجاع الذي أنقذها فتعطيه «قبلة السنافر» فماذا تتعلم الطفلة المسلمة؟ تتعلم الاختلاط بالشباب وتبادل القبل وقلة الأدب، ثم انظر إلى «شرشبيل» المشعوذ الكبير والساحر الشرير الذي يتعاطى السحر والدجل ليصل إلى مطلبه ويحقق أمنيته وهي تناول الحساء الساخن من السنافر، وقد حرم ديننا السحر وبين النبي صلى الله عليه وسلم ان السحر يقتل، فكما قال عليه الصلاة والسلام: «حد الساحر ضربة بالسيف» لأن السحر كفر وفيه ضرر على الناس، وكذلك انظر إلى «بابا سنفور» وهو يصنع مادة تتطاير في السماء وتكوّن سحاباً فينزل المطرعلى قرية السنافر فيتلقى الطفل هذه المعلومة مع انه معلوم يقيناً ان الله هو الذي ينزل الغيث برحمته،
أما الآن فإننا نستعرض معكم مسلسل السندباد المليء بالعقائد الفاسدة والخرافات، حيث يخر السندباد ساجداً أمام والي بغداد والسجود لغير الله لا يجوز شرعاً، وانظر إليه وهو يستعين بصاحب المصباح وهو الجني الأزرق لكي يحقق له مطالبه، فأين التوكل على الله والاستعانة به، وانظر إلى سندباد أيضاً وهو يسجد تحت قدمي الجني الكبير الذي يخرج من الماء والصحراء ويتوسل إليه ألا يقتله، أين الاستعانة بالله وطلب العون منه، وانظر إلى الجواري والفتيات وهن يترقصن في القصور وسندباد ورفاقه يأكلون ويغنون فماذا يتعلم الأطفال من هذا العرض، ليس إلا الفحش وسوء الأدب والاستعانة بالشعوذة والكهنة، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «من أتى كاهناً فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد» ومن هنا نعلم خطورة ما يعرض للأطفال وما ذكرته قليل، والحديث ذو شجون والأمر يطول لكن كما يقال: «ان اللبيب بالاشارة يفهم» فعلى أولياء الأمور ان يتقوا الله في أبنائهم وان يربوهم خير تربية فإنهم مسئولون عنهم أمام الله يوم القيامة. رابعة الزرعوني

فلسطين فى القلب


فلسطين فى القلب

طفل يعرب كلمة فلسطين إعرابا تدمع له العين

قال الأستاذ للتلميذ قف وأعرب يا ولدي...
"عشق المسلم أرض فلسطين"

وقف الطالب وقال:الأول: فعل مبني فوق جدار الذل والتهميش

والفاعل: مستتر في دولة صهيون

والمسلم: مفعول!! بل مكبل في محكمة التفتيش

وأرض فلسطين: ظرف مكان مجرور قصراً مذبوحٌ منذ سنين

قال المدرس: يا ولدي مالك غيرت فنون النحو وقانون اللغة؟؟؟
يا ولدي إليك محاولة أخرى
"صحت الأمة من غفلتها"
أعرب

قال التلميذ
الفعل: ماضي وولى ... والمستقبل مأمول

والتاء: ضمير تخاذل ... ذلٌ وهوان

الأمة: اسمٌ كان رمز النصر على أعداء الإسلام

أما اليوم فقد بات ضمير الصمت في مملكة الأقزام

وحرف جر الغفلة ..... غطى قلوب الفرسان
فباتوا للدنيا عطشى
وشروها بأغلى الأثمان

الهاء: نداء رضيع ... مات أسير الحرمان

قال المدرس: مالك يا ولدي نسيت اللغة وحرفت معاني التبيان؟؟؟

قال التلميذ: بل إيمان قلْ وقلبٌ هجر القرآن
نسينا العزة صمتنا باسم السلم وعاهدنا بالاستسلااااااااااام
دفنا الرأس في قبر الغرب وخنا عهد الفرقان

معذرة حقاً أستاذي
فسؤالك حرك أشجاني
وألهب وجداني
معذرة يا أستاذي
فسؤالك نارٌ تبعث أحزاني وتهد كياني
وتحطم صمتي

متى اخوانى واخواتى فى الله
يتحرك صمتنا بجهاداً يعيد الينا قدستنا؟

رزقكم الله وايانا صلاه بالمسجد الاقصى تروى عطش ظمآنا

عاجلا ليس اجلا يااااااااااااااااارب
اخلصوا الدعاء بفك الكرب اكرمكم الله

اختكم فى الله عابدة الرحمن#